كان ابن بطوطة يحب الاطلاع على الأشياء الغريبة، وقد نقل للبشرية العادات والمعتقدات والطباع للناس الذين شاهدهم في سفرياته إلى الأماكن المجهولة في ذلك الزمن خاصة في أفريقيا وأسيا.
أصبح كتابه «تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار» قيمة تاريخية مهمة ومصدر للتاريخ، حيث ذكر في رحلاته الملوك الذين مر بهم في هذه الفترة من الزمن الذي كان يعيش فيه كما ذكر علاقات الشرق بالغرب.
مازال هذا الكتاب من أهم المراجع التي يرجع إليه كافة الباحثين في عصرنا الحديث وترجم كتابه إلى العديد من اللغات.
و للأسف الآن يطلق اسم «ابن فطوطة» على هؤلاء الذين يتفننون في إيجاد طريقة للسفر ليس من أجل إفادة البشرية ولكن من أجل الاستفادة الشخصية والحصول على بدلات وأموال الجهة التي يعملون بها دون وازع من ضمير.. مجرد ركوب طائرات على حساب البلد.
لم نقصد أحد!!
للمزيد من المقالات اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية