نظم مجلس الشباب المصري في بورسعيد، برئاسة إيمان الزغبي، أمس الجمعة احتفالًا ترفيهيًا لذوي الهمم بنادي جمارك بورسعيد بمناسبة اليوم العالمي لذوي الإعاقة، بمشاركة طلاب مدارس التربية الفكرية والنور للمكفوفين والأمل للصم وبعض أسر ذوي الهمم التميزين رياضيًا.
تهدف الفعالية إلى دعم تلك الشريحة المهمة من المجتمع لضمان حقوقهم، إلى جانب زيادة الوعي لدى المواطنين بضرورة دمجهم في كافة نواحي الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية، والعمل على توصيلهم إلى عالم شامل وميسر، يضمن لهم الحصول على كافة الحقوق والواجبات.
بدأت الفعالية بورش عمل للأشغال اليدوية، وتنمية المهارات، تحت إشراف ميادة عاشور، وورش رسم لذوي الهمم تحت إشراف إيمان السادات.
وتضمنت الاحتفالية العديد من الفقرات الغنائية المحببة للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، والأناشيد الوطنية التشجيعية؛ وعدد من الفقرات الفنية والالعاب والمسابقات الترفيهية، وتوزيع الهدايا على الأطفال وسط فرحة عارمة للأطفال وأسرهم.
حضر الاحتفال الذي سادته روح الأسرة الواحدة، أعضاء هيئة مكتب مجلس الشباب المصري ببورسعيد، وعدد من الشخصيات العامة والقيادات التنفيذية والشعبية في المحافظة.
وأكدت ايمان السادات مسؤول وحدة تعزيز النشء بالمجلس، أن اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة، بمثابة يوم تضامن واعتراف من المجتمع بقدرات هذه الفئة المهمة.
وأضافت، إننا جميعا مطالبون بالنظر إلى هذه الفئة الهامة التي تشكل جزءًا مهما من النسيج الوطني لدمجهم في المجتمع والاستفادة بمواهبهم وقدرتهم بما يعود بالنفع العام على الوطن والمواطنين.
في سياق متصل، قالت ميادة عاشور، مسؤول وحدة التمكين الاقتصادي بالمجلس، أن الرؤية الضيقة للإعاقة تنظر لصاحبها على أنه معاق جسديًا، في حين أن الواقع العلمي والعملي أثبتا أن الإعاقة الجسدية لم تكن حائلًا يوم ما أمام الإبداع والعبقرية، وأن العديد من أصحاب الهمم تفوقوا على أقرانهم الأسوياء في كافة المجالات.
واختتمت أن ذوي الهمم يتمتعون بإرادة كبيرة تؤهلهم للتحدي والنجاح شريطة توافر البيئة الخصبة لهم للوصول إلى الأهداف المنشودة، مضيفة أن الإعاقة الأساسية ليست إعاقة الجسد، وإنما هي إعاقة الفكر العدو الأول للتقدم والتطوير.
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية