يقول أرسطو «الطبيعة تكره الفراغ» والحياة أيضاً لا تقبل الفراغ أو الفارغين، فإن القلب إذا لم يمتلئ بالفرح امتلأ بالهموم، والعقل إذا لم يمتلئ بالأفكار العظيمة عششت فيه الأوهام، فليس هناك فراغ في هذا العالم وإلا في الغالب لن ترضى عنه وتصبح فارغ جاهل تخرج كل الشرور لك ولغيرك.
هذا ما جاء به قول الله تعالى «لَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ» يحدث ذلك إذ تركنا فراغاً أمد فيه غيرنا شروره لنا.
فمن ترك باب بيته مفتوحاً لا يلوم اللصوص، فإذا تركتك ثقافتك سهل على ثقافة الأخرين التي لا تتفق معك أن تسيطر عليك وبالمقابل هذا لا يعني أن تتجمد ولكن حاول باستمرار أن تطور فكرك لكي تنتج أجيال جديدة مسلحة بالعلم والإيمان.
لم نقصد أحد!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية