الحصانة كلمة تسمعها كثيراً وانطباع الأغلبية عنها أن هؤلاء الذين يتمتعون بها محصنين من المحاسبة، هذا غير صحيح على الإطلاق، فالحصانة امتياز يمنح لبعض الوظائف.. يكتسب من يعمل فيها الحصانة التي ينص عليها القانون ليتمكن مكتسبها من أداء عمله دون ضغط أو خوف من العزل أو التهديد بالعقاب، سواء كانت تلك الحصانة قضائية أو برلمانية أو غيرها.
وذلك لضمان حمايته وسلامة العمل الذي يقوم به هذا الشخص الذي يشغل الوظيفة، وتنتهي هذه الحصانة بمجرد إنهاء الشخص للعمل الذي يتمتع فيه بالحصانة تلقائياً، وعلى عكس الشائع ليس الحصانة إعفاء الشخص من المسئولية سواء كانت مسئولية جنائية أو تأديبية أو فعل ترتب عليه ضرر بالغير.
فإذا أراد شخص ما توجيه اتهام أو خطأ مهني أو شخصي لأي من معهم تلك الحصانة فهذا الأمر يتم من خلال اتخاذ الإجراءات من خلال الجهة التي ينتمي إليها الشخص صاحب الحصانة، حتى يمكن محاسبته على ما وقع منه من أخطاء أو مخالفات.
وذلك كله للمحافظة على سمعة وكرامة الوظيفة التي يشغلها ذلك الشخص، ولكن هناك من يدمج نفسه فيها حتى لا تراه بعيداً عنها ودائماً يذكر الناس بها بمناسبة وبدون مناسبة.
لم نقصد أحد!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية