كثير ما يشعر المرء في بعض الأحيان بأن حياته من غير أهداف، بسبب ما يراه حوله من سلبيات ولا يستطيع تغييرها. ونحن نعلم أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما في أنفسهم. بعيداً عن الكلام النظري أن الخطأ لديك فيجب إدارة حياتك ووقتك بصورة مثمرة وتعلم هناك كثير من هذه الكلمات التي تصب جميعها في خانة الشخص هذا أعتقد غير كافي لأن الشعور العام أن كل الأماكن محجوزة للأبناء وغياب القدوة الحسنة التي تدفع الشباب إلى الأخذ بكل الذي يقال نظرياً، فالأخيار في مجتمعنا في المؤخرة.
من ثم لا يؤخذون قدوة لأحد ولا يتبعه أحد، فكل المتفوقين والمتميزين وأصحاب الخلق الطيب لا تجدهم يعملون في أماكن تخصصهم، لذلك فقد الناس ثقتهم في أنفسهم، ولا يبحث أي منهم عن هدف لحياتهم فلا يمكن للإنسان أن يعيش ويدخل نفسه في فراغ ويجد حياته دون معنى، ورغم ذلك أود أن أقول لك وأنا على ثقة كامله أن هذا الأمر لن يدوم وسوف تجد نفسك أصبحت جاهزاً لأخذ مكانك من هؤلاء الذين يحتلون مكانك ومكانتك.
لم نقصد أحد!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية