بعض الذين يحتلون المناصب يصلون إليها عن طريق الواسطة ووسائل أخرى إلا أن هناك دائماً نسبة قليلة من هؤلاء يستحقون مناصبهم ولديهم موهبة الإدارة وجهد وعدالة في العمل.
وهذا الشخص رغم الوسيلة التي أوصلته إلى هذا المنصب إلا أنه لم يخن مبادئه، ولا يسبب أي ضيق لأحد .
ولكن الضيق الحقيقي يأتي من هؤلاء الذين لديهم الاستعداد التام لفعل أي شيء دون وازع أو ضمير، فإذا طلب منهم من قام بتعيينهم في المنصب أي طلب يقوم به فوراً.
ويقول إن الأصدقاء من الكماليات وتكلفة الصداقة باهظة.. لذلك هو لا يستثمر رأس ماله غير الأخلاقي في أي صداقة، فيبتعد عن الصداقة خشية أن يجد منهم من يعطله أو يعيقه عن سلب الوظيفة، لذلك يعيش هذا النوع بنفس مضطربه ولا يتذكره أحد بمجرد تركه وظيفته مطروداً أو معاشاً .
لم نقصد أحد !!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية