دائماً في الحياة ما تصادف أشخاص تسعد بهم وتتمنى أن تدوم معرفتهم لما فيهم من ثقافة أو خبرة في مجال يشغل اهتمامك، وأخرين تنتظر في لهفه إلى انصرافهم عنك في أسرع وقت. يمكن أن يشعر الناس بعضهم ببعض على اساس الانطباع الشخصي ولا تنتظر حتى أن يظهر لك ما بداخله من عيوب أو مميزات.
ويقال في هذا المقام «سيماهم في وجوههم» هذه العبارة تقال في الغالب مدح وثناء يدل عليه مظهرهم الخارجي، أي مجرد انطباع أو شعور حسي فقط.
هذا خطأ كبير تقع فيه وتُخدع بالمظهر، فكثير منهم أفاقون يبيعون الوهم للناس ومنهم من يتحكم في نشاط رياضي يشجعه كثير من الناس المهتمون به ويرغمون العاملين معهم على المشاركة في تلميعهم وذلك عن طريق التهديد بـ «قطع العيش».
في الغالب يستجيب هؤلاء الضعفاء لهم بسبب ضغوط الحياة فيمارسون هوايتهم المفضلة في رفع من معهم إلى أعلى عليين وينزلون من يختلف معهم إلى أسفل سافلين بدون سبب.. غير الاتفاق أو الاختلاف مع مصالحهم … ولكن كل هذا إلى حين!!
لم نقصد أحد!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية