بالتأكيد هناك قرارات تخلق أزمة وأخرى تحل مشكلة.. فكان لأبد من إنشاء علم جديد في الإدارة هو «إدارة الأزمات» أو معنى أخر إعداد أشخاص قادرون على إدارة الأزمات بكل أنواعها يكون لديهم قدرة على قراءة الأزمة قراءة متأنية بشكل عام يقودهم إلى الوصول إلى خيوط المشكلة ثم حلها.
هذا العلم يعتمد على تفكيك المشكلة حتى يستطيع هؤلاء إضعافها بطريقة مدروسة سلفاً، فالأزمات ظاهرة طبيعية تتعرض لها سائر الأمم والشعوب. هؤلاء الذين يتصدون لتلك الأزمات يتمتعون بالحلول الإبداعية أو ما يسمى التفكير خارج الصندوق. ليس لديهم حلول ارتجالية حتى لو نجح الحل في مكان أخر.
لذلك حتى لا تفاجئنا الأزمات، يجب إعداد هؤلاء القادرون بالعلم على إيجاد الحلول اللازمة، وحتى لا تفزعنا أصغر الأزمات ويتسلل الخوف والرعب إلى داخلنا، فالأمور تحتاج إلى هؤلاء، وإبعاد الذين يحاولون بالفهلوة إيهامنا أنهم قادرون على حل كل الأزمات.
لم نقصد أحد !!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية