أكد الدكتور خالد قنديل عضو مجلس الشيوخ أن بعض المدارس الخاصة والفنية لا تقبل الطلاب من «ذوي الهمم» وأطفال التوحد، بالمخالفة للقرار الوزاري رقم 252 لسنة 2017، والخاص بدمج هؤلاء التلاميذ والأطفال في المجتمع.
وأضاف «قنديل» في كلمته أمام الجلسة العامة لمجلس الشيوخ برئاسة وكيل أول مجلس الشيوخ المستشار بهاء أبو شقة « لنظر طلبات المناقشة العامة بشأن استعادة المدرسة ريادتها و هجرة الطالب والمدرس للمدرسة ، و التحاق أطفال التوحد بالمدارس» أن هناك مآسي إنسانية تعاني منها أسر هذه الفئة، بعضهم يضطر إلى نقل سكنه ليلحق طفله بمدرسة تقبل أطفال التوحد والمتأخرين دراسيا، لأن هذه المدارس لا تريد تعيين معلم أو أكثر في مدارسها لتلك الفئة، والمدرسة الخاصة تبحث عن الربح، ولا تنتبه لهذا الدور الإنساني والاجتماعي والتنموي.
وأشار الدكتور خالد قنديل كذلك يحدث في مدارس فنية عدة، وليس أمام أولياء الأمور الذين تعبوا من كثرة الرفض لطلبات التحاق أبنائهم بأقرب المدارس لمحل سكنهم، تخفيفا عليهم، ويضطرون إما إلى الانتقال إلى سكن قريب من مدرسة تواف على إلحاق ابنها، أو تركه في البيت، ومحاولة تعليمه فيه، وهذا ليس حلا في تلك الحالات بالذات التي تحتاج إلى تخصصين.
وأوضح «قنديل» لقد رأينا الحفاوة التي تلقاها هذه الفئة من الرئيس، لكن للأسف لا نجد إلا التسويف والمماطلة من المدارس التي تعطل أو تمنع قبول هذه الفئة من أبنائنا وبناتنا، والمطلوب محاسبة وزارة التعليم لهذه المدارس، وإلزامها بالقبول أو اتخاذ إجراء بسحب التراخيص أو معاقبة المسئول عن عدم تنفيذ القرار.
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية