يقول الشاعر الفلسطيني العظيم محمود درويش «أَنَا يُوسُفٌ يَا أَبِي. يَا أَبِي، إِخْوَتِي لَا يُحِبُّونَنِي، لاَ يُريدُونَنِي بَيْنَهُم» هكذا الغيرة عند البعض ضعف وعدم ثقة. وعند البعض الأخر دليل حب واهتمام بشخص معين والخوف عليه من شخص أخر، حتى هذه الغيرة إذا زادت عن حدها تنقلب إلى مرض وكفيلة بإنهاء علاقة الحب هذه التي كان يخشى عليها هذا الغيور.
هذا التفسير يفيد أن هناك غيرة محمودة ومشروعة، ولكن غيرة الأخوة أشد وتبلغ إلى حد القتل كما يحدث الآن في كثير من حوادث الإرث لدى كثير من الأسر، وبعيداً عن الإرث هناك كثير من البيوت التي أنتشر فيها الشقاء والتعاسة والقلق بسبب الغيرة.
هناك ميادين أخرى تصول وتجول فيها الغيرة وهو مكان العمل والوظيفة وأصبح معظم العاملين فيها لا عمل لهم غير متابعة من أخذ العلاوة أو الدرجة أو المكافأة وسبب حصول هؤلاء.. هل لأنه متزوج من بنت فلان أو عمه فلان وتركوا العمل، وهكذا لعب الشيطان بالجميع ونشر سمه في كل نفس غير راضية.
لم نقصد أحد!!
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية