أنتشر بين الناس في الآونة الأخيرة طريقة في الكلام تعتمد على رد الفعل السريع الساخر في الحوار بينهم وبين بعضهم يستخدمون فيها لغة الألش مثل أن يقول شخص لأخر «الأمر خطير» فيكون الرد «البس طراطير» وهكذا.
وللأسف الشديد أن هناك أشخاص يظنون خطئاً أنهم مهمون ويحولون الأمر إلى لا شيء فهذا هو انعكاس طبيعي لحالة الفراغ التي يعيشها الناس ويفرغون فيها غضبهم وقلة حيلتهم.
وأصبح كل الكلام في أيامنا هذه كلام هزلي غير موضوعي وغير محايد ولا يمت بصلة للواقع. ولغة الألش حلت محل النكتة المصرية التقليدية وتحول المصريين من ولاد نكتة إلى ولاد ألش.
ولم يقف الألش عند هذا الحد بين الناس في حواراتهم الخاصة إنما طال الفن والفنانين وتعاظم حتى أصبح لهذا الألش مسارح وأفلام تقدمة لتحصل على أكبر الإيرادات.
لم نقصد أحد!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأ خبار المحلية