هناك من يعرف التاريخ بأنه سرد لأحداث من سبقونا في الحياة. ولكن الآثار تشمل المتروكات المادية من الأزمنة البعيدة سواء مباني أو معابد أو نقوش على الجدران، وتستنبط منها الحقائق التاريخية للحضارات القديمة.
ولأن التاريخ يسرد حياة البشر نجده يتقزز من ذكر بعضهم ويبتهج من ذكر أخرين. وبين هذا وذاك نجد أخرين لا يفضلون أن يتذكرهم التاريخ لأنه لو تذكرهم فسوف يكون باحتقار.
ولكن هناك أيضاً من يكتبوا لأنفسهم بأنفسهم، هؤلاء يعتبرون أن ما يقومون بتدوينه تاريخ وهو في حقيقة الأمر لا يخرج عن كونه سجلات سوف يقوم علماء التاريخ بدراسته وتجميعه بشكل موضوعي في المستقبل الذي يكون في زمن غير هذا الزمن، حيث يناقش المؤرخون في أحيان كثيرة طبيعة التاريخ وفائدته دون كذب أو نفاق حتى تستفيد البشرية من تلك الأحداث وتجنب السلبي منها.
لم نقصد أحد!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأ خبار المحلية