يقول عمنا صلاح جاهين «لا تجبر الإنسان ولا تخيره.. يكفيه ما فيه من عقل بيحيرة.. اللي النهاردة يطلبه ويشتهيه.. هو اللي بكره يشتهى يغيره» يا له هذا الإنسان، فالعقل الذي ميزه عن باقي المخلوقات هو سبب عدم استقراره.
فكلما طال شيء كان يرغب فيه، يغيره بسبب الممل منه، ويبدأ في البحث عما يستأثر اهتمامه حتى لا ينتابه القلق ويسبب له الشعور بالملل وصعوبة في ممارسة حياته الطبيعية، ويحدث ذلك بسبب الروتين اليومي، حيث تشبه الأيام بعضها البعض إلى حد كبير في الغالب ينقطع الإنسان بسببها عن الرياضة إذا كان يمارسها أو عن القراءة التي كان يحبها، ويميل إلى الكسل ولا يرغب في عمل أي شيء.
وقد تستمر هذه المرحلة لديه عدة أيام أو شهور لا لشيء غير أنه الملل. وكثير من الأعمال الفنية تناولت «الملل» من أشهرها كتاب أنيس منصور «وداعاً أيها الملل» ولكن للعلم فإن الملل يؤذى دائماً صاحبه ويفقده الهدف.
لم نقصد أحد!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأ خبار المحلية