منذ نشأ الدين وتطارده الأساطير، حيث ينسب لشخص ما قيامه بأعمال كبيرة خارقة للعادة. لأن الإنسان في الأصل ميال إلى المبالغة. يقوم بعض الأشخاص بتكبير تلك الأسطورة، حُباً في بيان قدرة هذا الشخص الخارقة وفى إتيان كل ما يخرج عن النواميس الطبيعية، ويحترف البعض الحكي فيها حتى أصبح هؤلاء كهنة وأئمة لتلك الأساطير.
وحولوا كثير من المواد التي ذكرت في الأسطورة من أحجار وأشجار وبحيرات إلى أشياء مقدسة ويقدمون لها القرابين والنذور. وأصبح لهؤلاء أتباع من العامة، لدرجة أن هنالك البعض يتبركون بالأبله وينظرون إلى هذيانه باعتبارها إشارات ربانيه ويقومون باسترضائه، لتحل الأساطير محل الدين.
غير أن هناك من يستفيد من تلك الحكايات غير المنطقية، وحولها إلى عمل يجلب لهم المال من جيوب العوام على حساب الدين، وأصبحت تلك الخرافات مهنة للبعض ويُكفرون كل من لا يؤمن بها.
لم نقصد أحد!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأ خبار المحلية