هل كان يوسف وهبي عبقرياً، حين قال تلك العبارة الصادقة «ما الدنيا إلا مسرح كبير» وأن كل النساء والرجال يلعبون أدوار فيها، كل واحد فيها يحاول أن يسرق دور الآخر ويحصل على كل المكاسب.
فهناك في الدنيا كما في المسرح من يقوم بدور البطولة وآخرين لهم أدوار ثانوية وأدوار هامشية وأيضاً يوجد كمبارس، سواء على المسرح أو في الحياة.
وهناك مسرحيات كوميدية وأخرى تراجيدية. لذلك نجد الضحك والبكاء، حزن وفرح، هذا ينطبق على الحياة.
وتظل هذه العبارة تشعرنا أننا نكبر في الدنيا في أتجاه إنزال الستائر. والعاقل هو من يتعظ من أخطائه وأخطاء الأخرين.
في المسرح مشاهد تحاكي الواقع المتغير بسبب سرعة الزمن الذي لا يتوقف فلا ينبغي أن ينخدع الناس من الديكور أو من المساحيق التي يضعها اللاعبون في المسرح أو الشعر المستعار على الرأس أو الذقن او الشارب، سواء كانت تلك الأشياء وبسببها تجميل الشخص أو خداع المتعاملين معه.
ما أكثر هؤلاء الذين يستعملون تلك المساحيق من أجل الخداع، وليعلم هؤلاء أنه عندما ينتهي دورك في المسرح سوف تنكشف على حقيقتك ويحكم عليك الناس بالإجادة أو الفشل.
لم نقصد أحد!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأ خبار المحلية