كل يوم يمر علينا يشبه اليوم الذي سبقه، والشهر الذي يمر يأتي شهر أخر بعده، هكذا يعيش الإنسان في روتين وتكرار للأيام. فهناك من يستسلم وأخرين يرفضون أن يستسلموا ويحاولون أن يتعا يشوا مع كل الظروف لإشباع ما يحتاجونه من الحياة.
المستسلم لا يحاول حل أي مشكلة يتعرض لها، أما الأخر فيتعامل مع المشاكل باعتبارها قوس قزح الذي يلون الحياة.
إذن الله سبحانه وتعالى أودع لكل إنسان قدره وجعله يُميز بين الصواب والخطأ. والحقيقة أن كل إنسان قادر على التعايش في كل الظروف إذا كان لديه خبرة أو لا.
ويبقى الفرق أن الأول المستسلم يأكل وينام ويتزوج ولا يفعل غير الذهاب أول كل شهر لكي يتقاضى راتبه، ولا يرغب في أن يعمل أكثر مما يفعل.
ولكن الأخر يعلم جيداً أن الإنسان خُلق في كبد، لذلك لا يحزن حين تضيق به الحياة ويستخدم ما لديه من خبرة للحصول على مكاسب مادية واجتماعية ومعنوية أكثر من عديمي الخبرة.. الأبله الذي يخشى الفقر.
لم نقصد أحد!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأ خبار المحلية