تلعب حالتنا المزاجية دوراً رئيسياً في سلوكيتنا، حيث أنها تؤثر في شعورنا، على سبيل المثال هناك من يلجأ إلى تناول الطعام عند تعرضه للتوتر، وهناك من يلجؤون للنوم عند الشعور بالاكتئاب.
وهذا يعني أن الحالة المزاجية تعمل بمثابة محفز قوي يدفعنا إلى أفعال معينة، بغض النظر أن هذه الأفعال صحيحة أو لا، فالطبيعي هو أن الجوع هو الذي يحفزك لتناول الطعام، ويحفزك النعاس إلى النوم، وما إلى غير ذلك من العادات الطبيعية التي يعتاد عليها الناس.
مع إتباع تلك العادات البسيطة خلال مدة طويلة تفعلها دون تفكير، ولكن كل ذلك مرتبط ببقاء الحال على ما هو جيد للشخص دون أي مشاكل، بمعنى أخر أن يتوفر لديه الطعام والشراب الكافي، ولا يخشى المرض لوجود العلاج والدواء، وأن يسكن في مسكن ملائم.
هذا كله لا يكون إلا إذا كان يحيا في مجتمع لا يعرف الظلم ويسوده العدل وينتشر فيه العلم، فإذا لم يكن ذلك تكون العادات السيئة هي السائدة.
لم نقصد أحد!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأ خبار المحلية