كلمة سمعتها وأنا أزور مسجد السيدة نفيسة يشرح معناه أحد العاملين للآخر.. أعجبتني الكلمة ووقفت للأسف أستمع للمعنى الذي يقصده هذا العامل، إذ قال «خليك لابس هدوم العمل هذه وهي كافية لجلب المحسنين إليك وأنت تعمل في تنظيف المسجد».
وتذكرت فوراً آلاف الرجال الذين يعملون بهذه المهنة في الشوارع والذين لا يعملون بها ويلبسون ملابس عمال النظافة ويحمل بيده «مقشة» وينظر إلى السيارات التي تقف أمامه في إشارات المرور من غير أن يُحرك تلك المقشة.
هؤلاء يتحايلون على الواقع ويلبسون هذا الزي لاستعطاف الناس، ومنهم من ينتشر على الفيسبوك، إذ ينشر هؤلاء الشحاتين رسائل يطلبون فيها علاج أو قيمة إيجار شقة أو غيرها من الطلبات.
ولكن الأكثر إثاره هؤلاء الذين ينشرون بوستات يطلبون منك «الإعجاب» للحصول على أعلى معدلات، ومن ثَم صرف قيمة تلك الإعجابات، سواء كانت تلك البوستات دينية أو خروج على المألوف.
هذه الوسيلة أيضاً شحاتة مقنعة لا تختلف عن الشخص الذي يتوارى خلف ملابس عامل النظافة.
لم نقصد أحد!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأ خبار المحلية