تعرضت مؤخرًا إلى سرقة صفحتي على الفيس بوك، التي جمعت بها أصدقائي على مدار أعوام كثيرة، الأمر الذي ترك داخلي إحساس غريب، لما تمثله هذه الصفحة من نافذة يدخل منها هواء عليل ويخرج منها أنفاس حارة محبوسة.
من هؤلاء الأصدقاء من أسعدنا لقاءهم في الحياة الحقيقية وأخرين كان لقاؤنا بهم على تلك الصفحة، منهم من هم داخل مصر وأخرين خارجها، حيث أن عدد أصدقائي على هذه الصفحة المسروقة قرابة خمسة آلاف صديق، كانوا ترمومتر شطحاتي التي بمجرد أن أتلقى الإشارة منهم أقف فوراً دون تفكير.
ولقد أنشأت صفحة جديدة، ولكن ما يحزنني أن هذا السارق اللعين لم يكتف بما فعل وأفقدني أصدقائي إلا أنه يرسل لهم رسائل بإسمي ويطلب منهم الانضمام إليه، وبمجرد أن يقبل الشخص هذه الرسالة ويرسل له الموافقة يفقد صفحته فوراً.
وهذا السارق الذي ذهب وراءنا في عالمنا الافتراضي بعد أن ضاق علينا عالمنا الواقعي ليفسد علينا عالمنا الخيالي، ليؤكد أن هؤلاء البشر يستمتعون بإفساد كل ما يسعدنا، فإلى الجحيم حرامية الواقع والخيال.
لم نقصد أحد!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأ خبار المحلية