نشر صديق لي عبارة على صفحته الشخصية منسوبة إلى إبن خلدون ويقول إنه قالها بعد زيارته لمصر، قال «إن أهلها يعيشون كما ولو كانوا فرغوا من حسابهم أمام الله، يعبثون ولا يشغلهم شيء أخر» عندما تمشي في الشارع تشعر بصحة هذه العبارة رغم قسوتها.
الناس يخيم عليهم الكسل وضاعت بينهم الهمم وتجد هذا يقتل ذاك ولا يقترب منه أحد، وفتاة تنظر إليك تلتمس منك رد هذا البغيض الذي يلحقها.. وتكون أنت بمثابة القشة التي يبحث عنها الغريق ولا مجيب.
وليل يعقبه نهار والناس في الشارع لا تجيب، حتى أصبح الناس لا تهتم بأي شيء، التعاون بينهم على الإثم أقرب من التعاون على البر.
وانتشرت بينهم روح الأنانية وحب الذات والجري وراء الملذات وحب الخمول، كم عانت الناس من فنون وأطعمة فاسدة وغير ذلك من أشياء جلبها من باعوا ضمائرهم بحفنة من الدولارات وتركوا الناس في فراغ لا يوقظهم شيء ولا يؤثر فيهم جد، حتى أنطبق عليهم ما قاله أبن خلدون عنهم.. ليؤكد أنها من قديم الزمن .
لم نقصد أحدًا!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأ خبار المحلية