قال المهندس أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، إن ثورة 23 يوليو 1952 ستظل نقطة مضيئة في التاريخ المصري، وصفحة ناصعة في تاريخ العسكرية المصرية التي تصدت للفقر والجهل، وعملت على إلغاء الملكية وإعلان الجمهورية وطرد الاحتلال البريطاني، وسط تأييد شعبي غير مسبوق، لافتا إلى أن الثورة أحدثت تغيير جذري لصالح ملايين من المصريين البسطاء الذين عانوا الظلم والفقر وغياب العدالة.
هنأ «صبور»، الرئيس عبد الفتاح السيسي، والقوات المسلحة والشعب المصري بمناسبة حلول ذكرى ثورة 23 يوليو، مؤكدا أن هذه الثورة مهدت الطريق أمام مرحلة جديدة من تاريخ هذا الوطن، كما أنها ساهمت في تعزيز مفهوم الحرية والاستقلال الوطني في المنطقة كلها.
وأضاف إن ثورة 23 يوليو كانت حجر الأساس في بناء الجمهورية الجديدة التي تدعم العدالة الاجتماعية والمساواة بين جميع فئات الشعب المصري، بالإضافة إلى تطبيق خطة الإصلاح الاقتصادي الشامل التي ترتكز على إعادة بناء الاقتصاد الوطني ليصبح قادرا على الإنتاج وجذب الاستثمار، مشيرا إلى أنه يعتبر ثورة 30 يونيو امتداد لثورة يوليو حيث عملت أيضا على وضع أسس الجمهورية الجديدة التي يتمتع فيها كل مصري بحياة كريمة، وبناء الاقتصاد الوطني من خلال خطط التنمية الشاملة، إضافة إلى توطين الصناعات وتحسين بيئة الاستثمار لتصبح أكثر جذبا.
وأكد النائب أحمد صبور، أن مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي عملت على البناء على أهداف ثورة 23 يوليو وهو تحقيق العدالة الاجتماعية لذلك كان الاهتمام الفئات الأكثر احتياجا والأولى بالرعاية، والقضاء على العشوائيات، وتوفير حياة كريمة لأكثر من 60 مليون مصري من خلال رفع مستوى الخدمات المقدمة لهم، فضلا عن توفير الرعاية الصحية والاجتماعية للمواطن المصري وتوفير احتياجاته من الغذاء والدواء، مشددا على أن النهضة التنموية الشاملة في مختلف بقاع الدولة كان هدفا وأولوية لثورتي 23 يوليو و 30 يونيو.
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأ خبار المحلية