ما يحدث في مجال الكرة في السعودية درس ليس في مجال كرة إنما في الحقيقة درس في اقتصاديات الرياضة عامة وكرة القدم خاصة، حيث قطع الفكر الاحترافي لديهم شوطاً طويلاً في الوصول إلى ما نشاهده ونتابعه من تعاقدات مع أكبر اللاعبين على مستوى اللعبة في العالم.
ومجنون من يعتقد أن الذي يحدث في السعودية إسراف أو تبذير للأموال لا عائد من ورائها.
وهناك مثل إنجليزي يقول «لا تخترع العجلة بل ابدأ من حيث أنتهى الأخرون وأطلعهم على ما وصلت إليه وساعد في حل المشكلات» ويجب لإعمال تلك القاعدة أن تَفترض أولاً أنك على المسار الصحيح، حتى لو انحرفت قليلاً دون ضرر، طالما أن الهدف والرؤية ظاهرة أمامنا، من هنا نستطيع تصويب أي انحراف.
إذن ما يحدث في السعودية الآن طبيعي قائم على العلم، وبالنظر لدينا نجد العباقرة لدينا يحاولون اختراع العجلة في هذا الشأن ومازالوا في رحلة الجدل مع كل تغيير لهم ويأتي من يبدأ في البحث عن جديد ومن أول السطر، بلا أهداف واضحة أو حتى دون النظر للمهام والأعمال التي قد أنجزت بالفعل دون اهتمام بأهم عنصر من العناصر التي يجب احترامها لتحقيق أي هدف هو الوقت.
كما هو معلوم الوقت سلاح ذو حدين، هذا الشيء الذي نشاهده من هؤلاء الذين أصبحوا محترفي الاهتمام عن القضايا الهامة في مجال كرة القدم إلى قضايا لا تقدم ولا تؤخر.
لم نقصد أحد !!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأ خبار المحلية