العلم نور.. هذا العنوان هو إجابة على سؤال متداول بيننا وهو لماذا تتقدم الدول حولنا؟ مما لا شك فيه أن الشعوب تتقدم بفضل العلم، والإنسان لا يرتقي إلا بالثقافة والأفراد لا يصعدون إلا بالمعرفة.
العلم إبداع والجهل فوضى، العلم كالهواء والغذاء يُنمى العقل والجسد، والجهل يترهل ويتضاءل من الفكر، خاصة في عصر الانفجار المعرفي للمعلومات التي تتدفق ويستفيد منها صاحب العلم ويقطف ثمارها.
أما الجاهل يزداد جهلاً ويبتعد عن النور ويعيش على بُعد مسافات ضوئية بينه وبين التقدم.
ويقول ابن القيم «حاجة العباد إلى العلم كحاجتهم إلى المطر بل أعظم، وأنهم إذا فقدوا العلم فهم بمنزلة الأرض التي فقدت الغيث» وقد كتب عبد الرحمن الكواكبي في كتابه صانع الاستبداد أن «من أقبح أنواع الاستبداد استبداد الجهل على العلم، واستبداد النفس على العقل».
وقال نابليون «من فتح مدرسة أقفل سجناً» من هنا تأتي بعض المعادلات التي تبين الفرق بين العلم والجهل.. الجهل مع الفقر يساوى إجرام.. الجهل مع الثراء يساوي فساد، الجهل مع الحرية يساوي فوضى، الجهل مع السلطة يساوي استبداد، الجهل مع الدين يساوي إرهاب، وماذا لو استبدلنا مكان كلمة الجهل في تلك المعادلات بكلمة العلم !!
لم نقصد أحد !!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأ خبار المحلية