أسلوب العمل المشترك أو ما يقال عليه الفريق، هذا الأسلوب يعرفه خبراء التنمية البشرية بأنه أسلوب يؤدي إلى سلاسة في العمل ويرفع معنويات الجميع لإحساسهم أنهم شركاء في الإنجاز، ويقلل من الصراعات داخل بيئة العمل.
ولكن هناك أماكن وللأسف يحل محل هذا الأسلوب أسلوب أخر يشبه أسلوب المافيا، هذا المصطلح «المافيا» يستخدم لوصف نوع من أنواع العصابات المنظمة، الغرض من هذا الأسلوب ابتزاز المكان في المقام الأول والحصول على كل الفرص للحصول على أكبر فائدة شخصية.
وذلك من بعض ضعاف النفوس الذين يتعاملون مع المؤسسة حتى ولو لم يكونوا جزء أساسي من العاملين فيه وذلك بطريق كشوف البركة التي أصبحت من أهم الطرق لشراء الذمم والسكوت عن المخالفات والتجاوزات والتلاعب الذي تقوم به عصابة العاملين في المكان، هؤلاء يجمعهم ميثاق ليس ميثاق شرف ولكنه ميثاق خسة، هو ميثاق الصمت.
ليس هناك مانع من تبرير كل فعل سيء بأنه أحسن ما يمكن عمله، لدرجة أن أحد خبراء الإدارة قال إذا خرج عدد يقل عن 10% من العاملين في أي مشروع عن الهدف الأصلى للعمل يؤثر مما لا يدع للشك إلى فساد النشاط وخروجه عن أي نتائج إيجابية .
لم نقصد أحد !!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأ خبار المحلية