هل حقيقي لكي تكون عظيماً لأبد أن يُسئ الأخرون فهمك، كما قال أفلاطون، نجد الإجابة على هذا السؤال لدى شاعرنا العظيم الجميل صلاح جاهين إذ يقول في رباعياته «الفيلسوف قاعد يفكر سيبوه.. لا تعملوه سلطان ولا تصلبوه.. ما تعرفوش أن الفلاسفة ياهو.. اللي يقولوه بيرجعوا يكدبوه».
أفلاطون تلميذ سقراط بعد أن تخلى عن السياسة واختار الشعر وتعلم علوم الدين ودرس الرياضيات والهندسة والفلك في مصر بالتحديد في الإسكندرية منارة العلم في هذا الزمن، وأصبح بعد ذلك مستشاراً للإسكندر الأكبر وساهم بشكل كبير في تطوير الفلسفة.
والحكمة الكبيرة في إرث أفلاطون أن السلوك البشري لم يتغير منذ 2500 سنة مضت، لذلك قال إن التفوق ليس هبه ولكنه مهارة تحتاج إلى التدريب، نحن لا نتصرف بشكل صحيح لأننا متفوقون، في الواقع نحن نصل إلى التفوق من خلال التصرف على نحو صحيح، كثيرون منا يشعرون بالاحباط لفشلهم ويلقون باللوم على الأخرين.
غالباً ما نسمع عبارات مثل لم ينجح في ذلك لأنه عبقري، ولكنه حقق كل ما حققه لأنه ذو مال.. ياله من محظوظ، هذه العبارة نسمعها الآن كثيراً بسبب هؤلاء الذين أتى بهم الزمن بسبب ما يملكون من المال على حساب العلم والحكمة.
لم نقصد أحد !!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأ خبار المحلية
