بوستات الـ«فيسبوك» تُظهر ما وصل إليه حالنا الآن بكل وضوح، هذا جاء بسب ظهور بنت لأحد الممثلين في أحد المهرجانات حليقة الشعر لتحقيق «ترند» يعنى أكبر مشاهدة لها على مواقع التواصل الاجتماعي.
ولقد جاء التعليق على هذا النحو «مين ده!!» قالوا له «بنت فلان» قال «طيب بتشتغل إيه!!» قالوا «بنت فلان» قال: «طيب رايحه المهرجان تعمل إيه!!» قالوا «بنت فلان» ثم قال أنا ليس لى علاقة خالص «باللوك بتاعها وشايف كل إنسان حر في شكله، أنا سألت سؤال لما شوفت صورتها.
تذكرت في الحال سؤال لفنانة كبيرة اعتقد أنها «فاتن حمامة» ماذا يُثير أعصابك؟ قالت بسرعة دون أن تفكر الغباء، وعندما سُألت هل الغبي مسئول عن غبائه أم هي صفة شخصية؟ قالت: غالباً يكون جهل وتصميم على الرأي.
سُألت : أليس من الممكن أن يكون الجاهل ذكياً ؟ قالت بحسم: مش شرط، سُألت مرة أخرى: ممكن الجاهل يبقى لئيم؟ قالت ربما، قال سائلها كيف تقاومين الغباء؟ قالت «بازعق لأني لا أتحمل الغباء».
واعتقد أن هناك بعض الأغبياء سواء كانوا مشهورين أو حتى كانوا من أولاد الناس المشهورين ولكن يُرى الغباء من تصرف صاحبه. إذا كان من المشهورين أو أبناءهم.
لم نقصد أحد !!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأ خبار المحلية