وجه النائب الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، سؤالا إلى الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بعد تأخر تسليم الكتب المدرسية، قائلا: هل كانت بداية العام الدراسي مفاجأة للوزارة؟ وكيف سيتم التعامل مع تأثير هذا التأخر على الجدول الزمني الذي تم وضعه من قبل الوزارة للانتهاء من المقررات الدراسية؟.
جاء ذلك خلال طلب إحاطة تقدم به «محسب» إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، موجهًا للدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بشأن تأخر تسليم الكتب الدراسية في الكثير من مدارس الجمهورية مما يؤثر سلبا على الخريطة الزمنية المعدة سلفا لإنهاء المقررات الدراسية.
وقال الدكتور أيمن محسب، في طلبه، إنه تلقي على مدار الأيام الماضية شكاوى عدد من أولياء الأمور بشأن تأخر تسليم الكتب الدراسية إلى الطلاب في مختلف المراحل التعليمية في الكثير من مدارس الجمهورية، في الوقت الذي أكد فيه وزير التعليم الكتب وصلت بالفعل إلى المدارس، وأنه لا تأخير في تسليمها إلى الطلاب، مشيرا إلى أن الأمر بات متكررا في كل فصل دراسي.
وأشار عضو مجلس النواب إلى حجم الضغط الذي يشعر به أولياء الأمور مع بداية العام الدراسي، خاصة أن المعلمون اضطروا بالفعل لشرح المنهج قبل وصول كتب الوزارة، وهو الأمر الذي يدفع البعض لشراء الكتب الخارجية لكي يتمكن أبنائهم من تحصيل الدروس أولا بأول، وعدم تراكمها عليهم، مما يزيد من الأعباء المادية على الأسر، خاصة في ظل ارتفاع أسعار الكتب الخارجية.
وأوضح «محسب»، أن وزارة التعليم اتخذت قرارا إيجابيا بتخفيف المناهج بما يتوافق مع المدة الزمنية للفصل الدراسي، لكن يبدو أن تأخر تسليم الكتب المدرسية سيحافظ على حالة الضغط التي يتعرض لها الطلبة سنويا.
وطالب عضو مجلس النواب، وزير التعليم بالكشف عن أسباب تأخر وصول الكتب إلى الكثير من المدارس حتى الآن رغم انطلاق الأسبوع الأول من الفصل الدراسي الأول، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لإنهاء تسليم الكتب لجميع المراحل بنهاية الأسبوع الجاري حتى تنتظم العملية التعليمية وفقا للخريطة المحددة سلفا.
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأ خبار المحلية