تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء اليوم الأحد، اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، حيث جرى التباحث حول تطورات التصعيد العسكري الحالي في قطاع غزة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، المستشار أحمد فهمي، بأنه قد تم التوافق في هذا الشأن حول تعزيز الجهود الدولية والإقليمية لخفض التصعيد باعتباره الأولوية الحالية لتجنب أن يأخذ أبعاداً أوسع تزيد من تعقيد الموقف.
وأضاف أن الرئيس السيسي استعرض نتائج الاتصالات التي تقوم بها مصر مع مختلف الأطراف المعنية من أجل دفع جهود التهدئة، وتوفير النفاذ الآمن والعاجل للمساعدات الإنسانية إلى أهالي قطاع غزة، فضلاً عن دفع مسار إحياء عملية السلام والتسوية العادلة والدائمة لـ القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين.
وتقوم مصر باتصالات مكثفة على كافة المستويات لاحتواء الأزمة الحالية. تتركز على الأطراف الدولية ذات التأثير، لضمان توحيد الجهود واتساقها وتجنيب المنطقة المزيد من عوامل التوتر وعدم الاستقرار. والحيلولة دون خروج الوضع عن السيطرة.
وأطلقت حركة «حماس» وفصائل فلسطينية أخرى في غزة فجر السبت الماضي، 7 أكتوبر الجاري عملية «طوفان الأقصى». ردا على اعتداءات القوات الإسرائيلية والمستوطنين المتواصلة على الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته. حيث نفذت هجوما كبيرا برا وبحرا وجوا وخاضت حرب شوارع مع الجيش الإسرائيلي.
وفي المقابل، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلية عملية «السيوف الحديدية». وشنت غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة جراء الحصار الإسرائيلي.
وأسفرت الغارات المتواصلة عن دمار هائل بالمناطق السكانية وخسائر كبيرة في الأرواح وحالة نزوح جماعي من قطاع غزة.
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأ خبار المحلية