في أحيان كثيرة نُعلق على ما يعجبنا والذي لا يعجبنا بناءً على ما نشاهده من أحداث بعيوننا فقط، فيعتقد البعض أن الذي يحدث فيه خير له أو فائدة فيصدقه، والأخرين الذين لا يرون ذلك يبنون معتقداتهم على ذات الصورة.
من هنا جاءت أهمية صورة الحدث في عيون الناس، لهذا قيل من البعض «المهم الإخراج» ولهذا يتم الاعتماد على مخرجون قادرون على إخراج الحدث طبقًا لطلبات المنتج صاحب الحدث.
ويُقدر المخرج كيف سيظهر عليه الحدث في شكله النهائي، ويعتمد على ما لديه من خبرة في مجال الأحداث سواء كانت سياسية أو اجتماعية.
وتعتبر احترافية المخرج شيئًا أساسيًا يعتمد على تفهمه لطلبات الناس ومواطن الخطر لديهم. لذلك يبتعد عن الخطر ويُظهر المنتج في ثياب الواعظين، لذلك هناك مقولة تقول «اعطي العيش لخبازه» ولكن أن يقوم الهواه بعمل إخراج أي حدث دون أن يكون لديهم أي خبرة فهو بالتأكيد سوف يُضحك الناس عليك وعليهم وهذا ما يؤكد أن لكل شيء صالح له ناسه.
ويجب أن يوكِل صاحب الأمر العمل إلى شخص قادر على إخراج العمل بشكل مقبول ولا يستعين بأشخاص لا يفهمون في تلك التي يحتاج إليها من يريد إعلان عن حدث، هذا ما يجب عليه لأن الذي لا يفهم لن يُجدي نفعًا، بل يُضر بالمنتج…!!
لم نقصد أحد!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأ خبار المحلية