أكرر القول إن المشاركة في الانتخابات ليست رفاهية، إنما هي ضرورة وطنية، يجب على الجميع الامتثال إلى تطبيقها وتفعيلها، والشعب المصري لديه وعي سياسي كبير، فمنذ ثورة 30 يونيو وهو يضرب المثل الأعلى في المشاركة السياسية الفعالة، وكلنا يذكر الملايين من المصريين في الثورة ونزولهم إلى الشوارع والميادين، ويوم تم منح التفويض للدولة المصرية بإعلان الحرب على الإرهاب، واقتلاع جذوره ونسف مرتكبيه.
وكذلك الحال في الانتخابات الرئاسية الماضية والاستفتاء على الدستور ضرب المصريون المثل الأعلى في المشاركة الإيجابية.
وجاء الآن الدور على الانتخابات الرئاسية 2024، والتي تتطلب من الشعب المصري الأصيل أن يشارك فيها ليثبت للعالم أجمع أنه شعب واعٍ ويمارس حقوقه الدستورية والقانونية، ولا يفرط فيها أو يتخاذل عن أداء دوره الوطني كما عهدت الدنيا منه.. والعالم كله الآن يترقب إجراء الانتخابات الرئاسية، وهناك متربصون في الداخل والخارج، يتآمرون من أجل إضعاف عزيمة المصريين والنيل منها للحد من النزول إلى صناديق الانتخابات.
«انزل.. شارك».. هو شعار مهم وضرورة وطنية تقتضي من جموع الناخبين أن يثبتوا للعالم أجمع أن المصريين يبدؤون في تنفيذ الدولة الوطنية الجديدة، ولا بد من تفويت الفرصة على المتربصين الذين يحاربون بكل جهودهم من أجل إفشال المشروع الوطني الجديد للبلاد، ولذلك من المهم والضروري أن يتكالب الناس على صناديق الاقتراع، لممارسة حقهم الدستوري والقانوني وإجهاض كل المحاولات اللعينة التي تشوه الدولة وتسعى بكل السبل والوسائل إلى إسقاطها.
الممارسة الوطنية والدستورية في الانتخابات الرئاسية، مهمة جداً لدحض كل مؤامرات الخارج وأذرعهم في الداخل الذين لا يريدون خيراً لهذا البلد، ويشاركون في جرائم كثيرة لإثناء المواطنين عن أداء دورهم الوطني.
لابد من التصدي بكل قوة للحملات المغرضة التي تطلق من أجل منع المصريين من المشاركة في الانتخابات، بهدف تشويه الدولة المصرية.. والمواطنون لديهم القدرة الكاملة على الرد على كل مظاهر التشويه أو النيل من الدولة بالمشاركة الفعالة في الانتخابات، والنزول إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم وممارسة حقهم الدستوري والقانوني، من أجل حماية الوطن والدولة المصرية، وتوجيه صفعة إلى كل المغرضين الذين لا يريدون خيراً للوطن والمواطن.
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأ خبار المحلية