يتساءل الكثير منا عن أسباب فشل الأمم المتحدة في اتخاذ قرار يُلزم إسرائيل بوقف حربها على المدنيين في غزة.
واعتقد ويعتقد أخرين متخصصين أن أسباب فشل الأمم المتحدة والهيئات التابعة لها يرجع إلى غياب أسس الديمقراطية منذ نشأتها. حيث تعتمد الأمم المتحدة في تكوينها على توازن القوى المنتصرة في الحرب العالمية الثانية، هذا ما يُعرف بنظام «الفيتو» هذا النظام يعطى لخمس دول فقط حق الاعتراض على أي قرار صادر من أعلى هيئة بها «مجلس الأمن» صاحب القرارات المُلزمة التي تصل إلى حد استعمال القوة لمنع أي حرب من الحروب.
وبلغ فشل هذا المجلس إلى حد عدم قدرته على حماية موظفي الأمم المتحدة أو الأفراد المرتبطين بها.
وتأتي أيضاً ازدواجية المعايير مع قضايا حقوق الإنسان في العالم، فالإنسان لديهم نوعان.. نوع جدير بالحماية وأخر لا يهم حمايته. هذا الأمر جاء بسبب أن هناك دول لديها في الأصل ازدواجية الرؤية عندما يتعرض أي شخص لحق من حقوقه التي صدعنا بها.. فإن كان الشخص ينتمي إلى عنصره البشري الذين يرون أنفسهم أرفع من مستوى إنسانياً من باقي البشر.
للأسف هناك ناس عندنا لديهم هذه المعتقدات، وأن العنصرية بدرجات مختلفة هي أسباب فشل الأمم المتحدة.
لم نقصد أحد !!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأ خبار المحلية