هناك كثير من الحكم والمواعظ التي ظلت محفوظة في العقل الجمعي للناس، سواء جاءت عن طريق الدين أو خبرات الناس الحياتية، والعاقل من يُفكر فيها ويأخذ بها.
يقول السابقون إن لكل شيء صناعة، هناك من الناس من يملكون الحكمة وهي صناعتهم، ولعل من أهمها في التاريخ تلك الحكم التي قالها لقمان الحكيم لابنه. فقال له منها «يا بنى إن الحكمة أجلست المساكين «أي الفقراء» مجالس الملوك».
وأول طُرق الحكمة هو أن تتعلم، فالجاهل هو من يعتقد أنه تعلم وأكتمل تعلمه، ويُعامل الناس من هذا المنطلق.
ولا تُحاول أيها العاقل الأخذ بالحكمة وأن تبحث عن نفسك في عيون الناس. ولكي تكون مرتاح البال والضمير لا تطلب لنفسك أكثر مما تستحق، وإذا حُرمت من الأماني تذكر نداء زكريا رسول الله لربه «لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ» الأنبياء (89) ولما الخوف من الغد، ولا تستسلم لمحاولة البعض على إطفائك، لأنك إن انطفأت فلن تعود إلى حالك الآن بسهولة.
من هنا تقول الحكمة إن الصبر والثقة مفتاح الحياة، لأن كثير منا لا يعرفون بل ولا يصبرون ويخافون من الفقر وهم لا يعلمون عن الغد أي شيء، وبالعمل تتحقق الأماني وليس بالخمول والكسل.
لم نقصد أحد!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأ خبار المحلية