من زمن ونحن نسمع أحاديث عن هؤلاء الأشخاص «النحس» تلك الشخصية التي وجدت مكاناً في الحكايات الشعبية والأفلام السينمائية، رغم عن منطقها.
ليس هناك شخص «منحوس» وأخر «محظوظ» إنما هناك معتقدات وجدت طريقها إلى العقل الجمعي للناس من خلال بعض الأمور التي يتعرضون لها في الحياة التي تعكس طاقة سلبية لدى الشخص عندما يفشل في أمر ما.
ويبدأ الشخص في التشاؤم سواء في مكان معين أو ملابس معينة أو يوم معين من أيام الأسبوع. هؤلاء لا ينظرون إلى الأمام بأن الدنيا فيها الحلو والمر، فالحياة على هذا وذاك، هكذا قال عمنا صلاح جاهين «غمض عينيك وأرقص بخفة ودلع الدنيا هي الشابة وأنت الجدع تشوف رشاقة خطوتك تعبــــــــدك لكن أنت لو بصيت لرجليك… تـقع»، فمن ينظر إلى رجليه لا يرى إلا ما هو على الأرض من حشرات وتراب.
وأذكر هنا حكاية هذا المدرب الكبير الذي كان يدرب أحد الفرق الرياضية الكبيرة، وفي أحد المباريات رفض ارتداء الفريق الملابس المتعاقد معها فريقه وأرتدى ملابس أخرى، الأمر الذي حمل فريقه أموالاً طائلة نظير تشاؤمه هذا، والعجيب أنه لم يفوز في المباراة.
لم نقصد أحد!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأ خبار المحلية