يقول عمنا صلاح جاهين في إحدى رباعياته «يأسك وصبرك بين إيديك وأنت حر… تيأس ما تيأس الحياة راح تمر» نعم الحياة لا تقف لأحد، فحاول أن تواجها وألا سقط تحت عجلات اليأس.
من هنا جاءت عبارة خالدة الذكر للزعيم مصطفى كامل «لا حياة مع اليأس ولا يأس مع الحياة» من يقرأ التاريخ يعرف أن الشعوب الحرة لا تعرف اليأس، فالأحداث في الحياة لا تكف عن الجريان، يحاول كل منا أن يتعلم السباحة حتى لا يغرق مغموراً باليأس، تصدى لكل محاولات تغيبك عن حقوقك ولا تختبئ خوفاً من بطش ظالم.
فالدنيا بكل ما فيها من غدر وخيانة وطغيان لن تستمر إلا إذا أنت تمسكت بالأمل في حياة أفضل لك، فاليأس طريق سهل لا يسلكه إلا العاجزون.
لماذا نلقى أنفسنا في الماء قبل أن تغرق السفينة؟ التمسك بالحياة، فلا تسمع هؤلاء الذين يرعون اليأس ويحاولون تغذية شعورك باليأس، هؤلاء يقتلون فيك الشجاعة والعزة والأمل، وحاول فإن البحر الهادئ لا يصنع ملاحاً ماهراً، وأنفخ في النار الكامنة في نفسك وحارب اليأس وأبتعد عن هؤلاء الذين استسلموا لليأس لأن اليأس مُعدى، هؤلاء تعاظم اليأس لديهم واستطاعوا أن ينشروا الفشل بيننا.
لم نقصد أحد!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأ خبار المحلية