هناك أشخاص تتمتع بعدم الإحساس، غليظة الخُلق لا يتقاسمون الألم مع الناس، يُطلق عليهم لفظ «الجبلة».
والشخص الذي يريد النجاح فلابد أن تكون لديه فكرة واضحة عن كيفية التعامل مع الوضع والالتزام به، ويتحمل نتيجة أخطاءه.
ولكن الشخص «الجبلة» لا يبالي بالانتقادات التي توجه إليه ورفقائه الذين تركوا له هذه المهمة يطلبون منه أن يعتذر عن الاستمرار في تحمل المسئولية التي فشل فيها، إلا أن هذا «الجبلة» لا يرى أحد ولا يسمع من أحد ويتجاهل الجميع، ولا نعرف سبب لذلك، فها هو الذي لم يعرف عنه أنه أستطاع إنجاز أي عمل بنجاح، مهما كانت الألقاب التي يتمتع بها أيام ما كان عنصر من عناصر اللعبة وقبل أن يتولى إدارتها.
ورغم أن الناس ترى أنه تسبب في إهدار أموال عامة، إلا أنه لا يرى ذلك، بل يتمسك بشدة بما هو فيه، تجاهله لواقع الحال والانتقادات والنصح كلها تضع علامات استفهام على موقفه، فهو لا يغضب رغم كل ما يقال له وعنه، رغم شكله الذي يوحي بالمودة والوداعة.
ولكن طالما أخطأت فمن الشجاعة الاعتراف بخطائك وأن تتحمل نتائجه، لا تكون كالجبلة الذي لا يعير الناس اعتبارا.
لم نقصد أحد!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأ خبار المحلية