تذكرت حكاية قالتها لي إحدى السيدات ذات النسب ومن إحدى الدول الشقيقة وهي فنانة تشكيلية وتقيم في أوروبا وقد جاءت إليها إحدى السيدات الأثرياء من بلدها وطلبت منها مشاركتها في اختيار وشراء بعض التحف والمنقولات والستائر التي تحتاجها في فرش قصرها.
بالفعل ذهبت معها، وكانت سعيدة بذلك، ولم تنتظر من هذه السيدة ذات الجاه والقدر أي أتعاب.
ولكن فوجئت بالمحلات التي اشتروا منها طلبوا رقم حسابها البنكي، وعندما سألت عن السبب قالوا لها لتحويل العمولة.
رجعت صاحبة الحكاية إلى أصدقاءها من أوروبا، فكانت الإجابة من الجميع أن هذا الأمر ليس فيه أي غضاضة، أو بمعنى آخر ليس فيه أي مساس بالشرف.
وقد يسأل البعض عن سبب تذكري لهذه الحكاية، عندما قرأت وسمعت البعض يتهمون بعض الأشخاص الذين جاءوا بمدير فني لتدريب أحد المنتخبات أنه بالتأكيد المستفاد هو أو غيره من هذا الأمر وقلت إنه عرف لا يرى فيه الغرب أي عيب، وأن لها قواعدها في الحساب يتوقف على الأجر والمكافأت والمدة «ثلاثة عناصر لتحديد الأجر»، ويمكن لأي شخص حسابها، هذا ليس بعيب، ولكن العيب أن يكون هو الذي رشحه وهو أيضاً الذي تعاقد معه. من ثم يكون له مصلحة في أخذ العمولة.
لم نقصد أحد!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأ خبار المحلية