الواقع أصاب أفراده بالعديد من الاضطراب ضاع فيه الهوية والشخصية المصرية، وأصبح واقعا مؤلما.
فهناك من يتفاخر بالانحطاط وأستباح لنفسه الاستحواذ على كل شيء، هؤلاء الذين يملئون «المولات والكافهات» ولا يشعرون بأي أزمة يعيشها معظم أفراد المجتمع من عدم القدرة على ملاحقة الأسعار، على سبيل المثال وحتى ضاعت لديهم القدرة على إشباع الاحتياجات الأساسية من طعام وشراب.
وكل يوم يسمعون كلاماً معسولاً ولا يجدون منه شيئا في الواقع حتى طالهم الخوف والاضطراب النفسي وضاعت منهم الفرحة والأمل.
يقولون لهم إن الأزمة التي يعيشون فيها سببها بعض المجرمين الذين يُتاجرون في قوتهم وعليهم الصبر، ويرد عليهم أبو زيد الهلالي سلامة ليقول «من لبس العمامة باد لا باد من جوعٍ ولا باد من ضما ولا باد من حمىً عليها أوقاد ياطارد الأرزاق هون بطردها الرزق».
وهذا يعنى أن هؤلاء المتأزمين يعلمون جيداً أن ما يُقال لهم غير صحيح ، وأن المشكلة في هؤلاء الذين استباحوا لأنفسهم الاعتداء على المال سواء كان مع الدولة أو الناس.
الأمر الذي أدى إلى اضطراب في الشخصية المصرية.. ناس ملتزمة بسداد كل شيء تحصل عليه، وآخرين لا يُسددون ما حصلوا عليه .
لم نقصد أحد!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأ خبار المحلية