نشرت على صفحتي الشخصية إحدى الأمثال الشعبية عظيمة الدلالة، وفي الحقيقة هناك الكثير منا الذين يتتبعون علل وعيوب الناس دون أن ينظرون إلى أنفسهم.
يقدمون الشر وينتظرون من الناس أن تقدم لهم الخير، والمثل يقول «لو الجمل شاف سنمه كان إندار عليه قضمه» فسألني أحد الأصدقاء عن معنى المثل فقمت بالرد عليه مع تحوير لبعض المعاني وتلطيفها حتى لا يتصور أنني أقصده في شئ، فأنا دائماً لا أقصد أحد بعينه.
فقلت له في ردي إن المقصود من المثل أن لكل فعل رد فعل، طبيعي، من تعامل الناس معك، وأبحث عن فعلك معهم سوف تجد أن هذا الفعل ما هو إلا رد فعل عن فعلك، فلا تكابر وتنتظر الناس تبحث عنك إذا احتجت لهم.
وأبحث دائما عن من عشت معهم فترة من عمرك، ولا تقنع نفسك أنك لست في حاجه لهم الآن، فكل ما تشعر به من إهمال وتجاهل الآن بسبب بعدك عن هؤلاء الذين كانوا معك في يوم من الأيام، فإن اسعدتهم سيسعدونك، ولا تحبس نفسك فيما أنت فيه لأنه بالتأكيد سوف يأتي يوم تحتاج إليهم، ولا تبحث في عيوب الناس لأن ما فيك من عيوب يراها الناس فلا تستغرب.
لم نقصد أحد !!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأ خبار المحلية