حبيبة الشماع ضحية سائق أوبر وهي شابة تبلغ من العمر 24 عاما، خريجة كلية إعلام من الجامعة البريطانية، وتعمل في مجال الآثاث والديكور حيث لقت مصرعها بعد دخولها في غيبوبة لعدة أيام بعد تدهور حالتها الصحية على إثر قفزها من السيارة بعد محاولة سائق أوبر خطفها.
وكشفت التحقيقات أن الفتاة قد عانت من حالة إغماء ونزيف نتيجة قفزها من السيارة خوفا من خطفها على يد السائق، بعد أن قام برش بعض العطر داخل السيارة خلال قيادته بسرعة كبيرة على طريق السويس، وهو الذي بث الرعب في نفس الفتاة ودفعها للقفز من السيارة حيث قفزت من سيارة سائق أوبر في السابعة مساء الأربعاء 21 فبراير الماضي، بعدما خشيت خطفها قائلة لمنقذها «أوبر كان هيخطفني»، فيما لاذ السائق وقتها بالفرار ونكل عن مساعدتها.
وقد قام الشاهد الذي يدعى عمرو بالإدلاء بشاهدته والتصريح بآخر كلماتها وحيث قال شاهد عيان إنه حال سيره بطريق السويس، شاهد المُصابة حال قفزها من باب سيارة خلفي كانت تستقلها أثناء سيرها، فتوقف لمساعدتها وأبلغته أنها كانت تستقل السيارة «تابعة لإحدى تطبيقات النقل الذكي» ولدى محاولة قائد السيارة معاكستها قامت بالقفز من السيارة خشية تحرشه بها، وتم نقلها للمستشفى عقب ذلك.
وحيث قرر قاضي المعارضات بمحكمة الجنح، تجديد حبس المتهم بمحاولة خطف حبيبة الشماع «فتاة الشروق»، 15 يوما على ذمة التحقيقات.
وفي النهاية نتقدم بأحر التعازي لعائلتها وندعو الله أن يمنحهم الصبر.
وقد ضاع كل الكلام أمام كل هذه الجرائم التي تحدث كل يوم لفتيات في سن الشباب بدون أي ذنب، نعم أصبحنا نعيش في غابة وقد دمرت المخدرات العقول وغيبت الضمير والوجدان.
ولا يوجد مبرر واحد لمن يحاول تبرئة هذا المتهم لأنه لو ما كانت الفتاة في وضع خطير ما كانت سوف تجازف بحياتها وتلقى بنفسها من السيارة وقد خسرت حياتها ومستقبلها وتركت الحسرة في قلوب عائلتها وأصدقائها وكل ما ترجوه منكم هو حقها، حقها في الحياة الذي افتك منها بدون أي ذنب فقط أمثال هذا الشاب وغيره الكثيرين.
للمزيد من مقالات الكاتبة اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأ خبار المحلية