غيب الموت الفنان القدير صلاح السعدني، عن عمر ناهز 81 عاما، وفق ما أعلن نقيب الفنانين المصريين أشرف ذكي على حسابه على موقع «انستغرام».
ومن المقرر أن تقام جنازة الفنان الكبير، عصر اليوم الجمعة، بمسجد الشرطة بالشيخ زايد في القاهرة.
ومنذ مسلسل «القاصرات» في عام 2013، غاب الفنان المصري عن الأضواء والإعلام.
بدأ السعدني مشواره الفني بمسرح جامعة القاهرة، حيث كان يدرس في كلية الزراعة مع صديقه عادل إمام، وانطلق كلٌّ منهما في مسيرة مليئة بالأعمال الناجحة على مدار ما يقرب من 60 عاماً.
احترف السعدني التمثيل في منتصف الستينيات، حين شارك بدور صغير في مسرحية «لوكاندة الفردوس» التي لعب بطولتها عبد المنعم مدبولي وأمين الهنيدي، وحصل على عدد من الأدوار في المسرح والسينما والتلفزيون، قبل أن يحصل على فرصة إثبات موهبته ومساحات أكبر في الأعمال خلال فترة السبعينيات.
شارك خلال سبعينيات القرن العشرين في عدد من الأفلام المهمة في تاريخ السينما المصرية ومنها «الأرض»، «أغنية على الممر»، «الرصاصة لا تزال في جيبي»، «لعمر لحظة»، إلى جانب دوره الشهير في مسلسل «أبنائي الأعزاء شكراً» مع مكتشف موهبته عبد المنعم مدبولي.
ووصل السعدني إلى قمة نجاحه بعد اعتذار سعيد صالح عن لعب شخصية «العمدة سليمان غانم» في مسلسل «ليالي الحلمية”، ليذهب الدور إليه، ويصنع مع يحيى الفخراني والمؤلف أسامة أنور عكاشة والمخرج إسماعيل عبد الحافظ، واحداً من أنجح المسلسلات في تاريخ الدراما العربية.
واختار صلاح السعدني اعتزال التمثيل في صمت، قبل 10 أعوام، تزامناً مع احتفاله بعيد ميلاده السبعين.
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأ خبار المحلية