قال الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي بذل جهودا كبيرة من أجل استعادة مكانة مصر الدولية والإقليمية والتي شهدت تراجعا غير مسبوق، فضلا عن الالتزام باحترام حقوق الإنسان، وترسيخ قيم التعايش المشترك والتسامح وتأكيد التلاحم بين الدولة والمواطنين باعتبارهما أساسًا لبقاء واستمرار الدول.
وأكد عضو مجلس النواب، أن ثورة 30 يونيو ساهمت في فتح آفاق جديدة أمام الدولة المصرية والشعب المصري المُحمل بالآمال والطموحات، وتحويلها إلى واقع ملموس رغم ما واجهته مصر من تداعيات اقتصادية نتيجة الأزمات الدولية والإقليمية، لكنها نجحت في عبورها لتعطى للعالم درسا جديدا على قدرة المصري على تحويل المحنة إلى منحة.
وأضاف الدكتور أيمن محسب، أن ثورة 30 يونيو مهدت الطريق أمام تغييرات واسعة على كافة الأصعدة. حيث شهدت مصر تغييرات واسعة النطاق. مشيرا إلى أن ثورة التغيير ساهمت في بناء دولة حديثة وعصرية وفقاً لأفضل المعايير العالمية لتتمكن من فرض نفسها على خريطة التطور التي يشهدها العالم، حيث شهدت مصر طفرة غير مسبوقة في البناء والتعمير وإطلاق عدد ضخم من المشروعات القومية في مختلف محافظات الجمهورية.
وقال «محسب»، إن مصر خاضت سنوات من أجل تثبيت أركان الدولة بعد سنوات من الفوضى التي أصابت كل مناحي الحياة في مصر، والتي تسببت في تراجع غير مسبوق وحالة من عدم الاستقرار، ولكن سرعان ما انتقلت مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي من مرحلة تثبيت أركان الدولة وتعزيز تماسك مؤسساتها واستعادة الاستقرار، إلى مرحلة بناء الدولة الحديثة التي نشهدها اليوم بعد 11 عام على مرور ثورة يونيو.
وأكد أن الدولة المصرية تعرضت لمخططات ضخمة أُنفقت عليها مليارات الدولارات من أجل اسقاطها. لكنها نجحت في القضاء على الإرهاب في سيناء. والذي شكل الخطر الأكبر بعد اندلاع ثورة 30 يونيو. باعتباره أحد أدوات أهل الشر لكسر إرادتها ومعاقبة شعبها على اختياراتهم. لافتا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان حريصا على انطلاق مسيرة البناء والتنمية جنباً إلى جنب مع مكافحة الإرهاب. فضلا عن تبنى استراتيجية لبناء الإنسان المصري تعليميا وصحيا وثقافيا، إبمانا منه بالمفهوم الشامل لحقوق الإنسان.
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأ خبار المحلية