أكد المستشار دكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب أن ما قامت به اللَّجْنَةُ الخَاصَّةُ المُشَكَّلَةُ لِدِرَاسَةِ بَرْنَامَجِ الحُكُومَةِ يَعُدُّ نَمُوذَجًا يُحْتَذَى بِهِ فِي كَيْفِيَّةِ العَمَلِ بِرُوحِ الفَرِيقِ الوَاحِدِ وَالتَّعَاوُنِ المُثْمِرِ بَيْنَ السُّلْطَتَيْنِ التَّشْرِيعِيَّةِ وَالتَّنْفِيذِيَّةِ. مضيفا أن تشكيل اللجنة ضَمِنَ مَزِيدًا مِنَ التَّنَوُّعِ فِي الخِبْرَاتِ وَالتَّخَصُّصَاتِ وجاء نص الكلمة “السَّيِّداتُ والسَّادَةُ نُوَّابَ شَعْبِ مِصْرَ.
وأضاف إِنَّ مَجْلِسَكُمْ المُوَقَّرَ عَلَى العَهْدِ دَوْمًا لَمْ وَلَنْ يَأْلُو جُهْدًا فِي سَبِيلِ القِيَامِ بِمَهَامِّهِ الدُّسْتُورِيَّةِ المَنُوطَةِ بِهِ لِخِدْمَةِ هَذَا الوَطَنِ وَتَحْقِيقِ تَطَلُّعَاتِ مُوَاطِنِيهِ.
وأكمل رئيس مجلس النواب، وَاصَلَتِ اللَّجْنَةُ الخَاصَّةُ المُشَكَّلَةُ لِدِرَاسَةِ بَرْنَامَجِ الحُكُومَةِ اجْتِمَاعَاتِهَا خِلَالَ الأَيَّامِ القَلِيلَةِ المَاضِيَةِ بِكَامِلِ تَشْكِيلِهَا أَغْلَبِيَّةً وَمُعَارَضَةً؛ ذَلِكَ التَّشْكِيلُ الَّذِي ضَمِنَ مَزِيدًا مِنَ التَّنَوُّعِ فِي الخِبْرَاتِ وَالتَّخَصُّصَاتِ.
وَاضْطَلَعَتِ اللَّجْنَةُ بِمُهِمَّتِهَا النَّبِيلَةِ بِجِدِّيَّةٍ مَنْقُطِعَةِ النَّظِيرِ؛ فِي خُطْوَةٍ غَيْرِ مَسْبُوقَةٍ فِي تَارِيخِ العَمَلِ البَرْلَمَانِيِّ، حَيْثُ شَهِدَتِ اجْتِمَاعَاتُهَا حُضُورَ الوُزَرَاءِ وَنُوَّابِهِمْ، مِمَّا أَتَاحَ نِقَاشَاتٍ مُعَمَّقَةً حَوْلَ كُلِّ تَفَاصِيلِ البَرْنَامَجِ، لِضَمَانِ فَهْمٍ شَامِلٍ وَدَقِيقٍ لِكُلِّ جَوَانِبِهِ؛ وَقَامَتِ اللَّجْنَةُ بِمُرَاجَعَةِ بَرْنَامَجِ الحُكُومَةِ بِدِقَّةٍ وَتَمَعُّنٍ، مُتَّخِذَةً مِنَ الشَّفَافِيَّةِ وَالإِخْلَاصِ مَنْهَجًا لَهَا.
وأردف قائلا: إِنَّ مَا قَامَتْ بِهِ اللَّجْنَةُ يَعُدُّ نَمُوذَجًا يُحْتَذَى بِهِ فِي كَيْفِيَّةِ العَمَلِ بِرُوحِ الفَرِيقِ الوَاحِدِ وَالتَّعَاوُنِ المُثْمِرِ بَيْنَ السُّلْطَتَيْنِ التَّشْرِيعِيَّةِ وَالتَّنْفِيذِيَّةِ.
وَلا يَفُوتُنِي فِي هَذَا السِّيَاقِ، أَنْ أُشِيدَ بِالتَّغْطِيَةِ الإِعْلَامِيَّةِ المُتَمَيِّزَةِ لِأَعْمَالِ اللَّجْنَةِ الخَاصَّةِ المُشَكَّلَةِ لِدِرَاسَةِ بَرْنَامَجِ الحُكُومَةِ؛ مِنْ جَمِيعِ الوَسَائِلِ الإِعْلَامِيَّةِ؛ الَّتِي جَاءَتْ تَغْطِيَتُهَا مِثَالِيَّةً وَشَامِلَةً لِجَمِيعِ أَعْمَالِ اللَّجْنَةِ؛ فَكُلُّ الشُّكْرِ وَالتَّقْدِيرِ لِرِجَالِ الإِعْلَامِ المِصْرِيِّ الشُّرَفَاءِ.
وَخِتَامًا، لا يَسَعُنِي إِلَّا أَنْ أُعَبِّرَ عَنْ بَالِغِ تَقْدِيرِي وَامْتِنَانِي لِأَعْضَاءِ اللَّجْنَةِ المُوَقَّرِينَ، وَلِلوُزَرَاءِ وَنُوَّابِهِمْ، وَلِكُلِّ مَنْ سَاهَمَ فِي إِنْجَاحِ هَذَا العَمَلِ القَيِّمِ.
وَفَّقَنَا اللهُ جَمِيعًا لِمَا فِيهِ خَيْرُ مِصْرَنَا الحَبِيبَةِ.
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأ خبار المحلية