كل ما يحدث في العالم أجمع من تواترات سياسية وعسكرية ومناخية فمنطقه الشرق الأوسط وحدها مليئة بالحروب سواء كانت أهلية مثل ما يحدث في السودان، وليبيا واليمن، والعراق وسوريا، أو حرب الإبادة، كما يحدث من إسرائيل في فلسطين ولبنانً واغتيالات للقادة.
والصراعات السياسية كما في أمريكا وغيرها، والتهديدات بين الكوريتين الشمالية والجنوبية، إضافة إلى الحرب الروسية الأوكرانية.
التداعيات المناخية والطامة الكبرى، الحرب الخفيه باستهداف الأديانً وتغيير فطرة الله وتمرير قبول الجنسية المثلية، كل ذلك يجعلنا نتمسك بالوطن ونحافظ عليه بالغالي والنفيس .
فنحن في وسط منطقة مشتعلة وعالم فقد المنطق ويسبح في ازدواجية المعايير ومن ثم لابد من إعداد الشباب وتنمّية الانتماء لديهم، لأن الشباب هم أداة الأعداء في استخدامهم من خلال السوشيال ميديا لأنهم من أكثر المستخدمين لها وأصبح سهل جدا الوصول لأي شخص من خلالها وتمرير أي أجندة.
المغريات كثيرة، حب المغامرة، والبحث عن المال أو غيره من مغريات والحيل لديهم كثيرة.
فالأمر لا يتعلق فقط بإزدراء الأديان والجنسية المثلية بل مازال التطرف متجذرا، فهم خلايا عنقودية لا تجتز إلا من الجذور من خلال الفكر.
لذلكً فالشفافية والمصداقية في التعامل مع الشباب من الأمور الهامة، ومشاركتهم الإيجابية في صنع القرار وتأهيلهم سياسيا وفكريا وتحصين عقولهمً من خلال مراكز عدة منها وزارة الشباب، الأكاديمية الوطنية للتدريب، معهد إعداد القادة بحلوان، والجامعات ومراكز الشباب وحتى المعسكرات التابعة لكل جهة والأحزاب.
والرأي العلمي الصحيح فالنبدأ من مرحلة الطفولة من خلال المناهج والأنشطة المدرسية، وتدريب أولياء الأمور كما تفعل الصين، ساعه واحدة بعد العمل في مقر العمل مع وجبة خفيفة.
وتدريب المعلم كما فعلت إنجلترا لتصحيح المفاهيم المغلوطه لدى المعلمين التي ينقلوها للأطفال والشباب.
العمل كبير وكثير ويتطلب جهد وإرادة والنفقات لن تكون كبيرة فقط نبدأ، فبناء الإنسان سيصون الحضارة وإهماله خساره لكل شيء.
حفظ الله الوطن في ظل عالم خطر
أستاذة مناهج علم الاجتماع بجامعة عين شمس
للمزيد من مقالات الكاتبة اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية