حضر لي حنظلة ممتعضاً، وقال لي: إنني أعلم أن في القانون كل شخص تسبب في خطأ عليه تعويض المتضرر من نتيجة فعله، فقلت له ماذا تُريد من تلك المقدمة.
قال الناس الجالسة على مقاعد الكرة في مصر، قال عنهم أحد المذيعين أنهم تسببوا بأخطاء وحُكم ضد الاتحاد بمبالغ طائلة، وذلك من محكمة التحكيم الرياضي الدولية جراء فسخهم لعقود مدربين قبل نهاية مدتها وإخلالهم بشروط عقود أخرى لأحد وكلاء المباريات، حيث اتفقوا معه على لعب المنتخب الأول مباراتين.. ولعب مباراة واحدة.
وأن جُملة المبالغ المحكوم بها 310 مليون جنيه تقريباً، ويستمر حنظلة في إزعاجنا.. أليس هؤلاء هم خيرة أهل الإدارة الرياضية في مصر، من الواجب عليهم أن يُحافظوا على أموال الجهات التي يُديرونها.
قلت: نعم، وسألته كلنا في بر المحروسة سمع وشاهد هذا، فما هو قصدك يا حنظلة، قال يا فندم القضية غاية في الأهمية، لأنه يجب أن يتحمل أعضاء مجلس إدارة هذا الاتحاد تلك الأحكام متضامنين لأنهم هم السبب في كل هذه الأخطاء. وأضاف سواء كان الخطأ سلبي بالامتناع عن عمل مثل الامتناع عن لعب مباراة أو إيجابي مثل فسخ عقود المدربين قبل نهاية مدتها، فهذه الأخطاء لا يجوز أن يتحملها مجلس الإدارة الجديد لأنها ليست من عمله.
ثم تركني حنظلة لينظر إلى السقف، لكنه قال الجملة الشهيرة «مفيش فايدة».
لم نقصد أحد!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية