سألت صديقي حنظلة عن رأيه في الأحداث الأخيرة فى مجال الرياضة، الأمر الذي ترتب عليه صراعات بين جماهير الكرة في مصر، والذي اقترب من الاحتكاك بين الجماهير.
قال دون تردد أن السبب الأساسي هو ترك الأمور لغير أهلها، وأن هؤلاء الذين لا خبرة لهم في مجال الإدارة الرياضية قاموا بتطبيق اللوائح بطريقة «قانون سكسونيا» والتي تُشير إلى الظلم، والتي لا تساوي بين الأشخاص أمام الخطأ الواحد، تماماً كما قال الفنان «عادل أمام» في فيلم «الغول» لا أقل ولا أكثر.
فعندما رأى تبرأة قاتل من قتل صديقه وهو يعلم جيداً أن هذه الجريمة لو إرتكبها أحد من الناس العاديين لكان عقابه الشنق، لذلك صرخ بأعلى الصوت «قانون سكسونيا» حتى أصبح هذا القانون اصطلاح على انتشار الظلم، فاللوائح هنا وضعت لخدمة بعض وليس كل المشاركين في النشاط، وانقسمت الأندية إلى طبقتين.. طبقة النبلاء وطبقة البسطاء.
وأصبح الذين يُديرون الأمور بذات المفهوم بالضبط طبقاً لقانون سكسونيا الذي إذا قتل أحد البسطاء قاموا بقطع رأسه وإذا قتل أحد النبلاء وقف بالشمس وقاموا بقطع رأس خياله، ثم إلتفت إليه وقلت له لا تنخدع بما يحدث وتتصور أنه بداية اصلاح الأمر.
في اعتقادي محاولة للمرور من الأزمة بين الجماهير، وبمجرد أن ينسى الناس ما يحدث وتعود الأمور كما كانت حتى لو كان ذلك بأشخاص أخرين.
لم نقصد أحد !!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية