كان صديقي «حنظلة» يحلم برحلة باريس وليالي باريس بعد أن علم أن هناك طائرة يتم إعدادها للسفر إلى باريس لتشجيع الفريق الأوليمبي لكرة القدم في حالة صعوده إلى المباراة النهائية، فأسرع بسرعة أكبر من البرق إلى صديقه.
«الكبير بتاع الرياضة» واستفسر عن الأمر.. فقال له الكبير فعلاً بفكر في طائرة في حالة الصعود إلى المباراة النهائية، وسوف يكون بها عدد من المشاهير، فقال له: يا سيدي هل نسيت ما حدث من هؤلاء المشهورين في كأس العالم في موسكو أثناء مشاركة الفريق الأول بكأس العالم.
يا كبير ليس كل الأمور أنت صاحبها، فهذه الفكرة جاءت منهم ومن أجلهم، وهل هؤلاء أهل الترف والغنى يحتاجون إلى السفر على حساب مصر.. فقال لي الكبير: إن مثل هذه الرحلات يتحمل ثمنها بعض الشركات الخاصة كنوع من الدعاية لها، والكثير من هذه الشركات يسهل عليها دفع الكثير من الأموال من أجل أن ترضى عنهم.
ولم يسكت صديقي «حنظلة» عن الكلام وقال: يا سيدي العفو.. فإنني ألاحظ أن خدمات تلك الشركات تراجعت ولم تعد على المستوى المطلوب، ولا أحد يستطيع أن يطلب منهم جودة الأعمال التي يقومون بها.
ثم ضاع وضاعت رحلتي إلى باريس وعدم صعودنا للمباراة النهائية، واكتفينا بالفضيحة دون حساب أحد عليها.
لم نقصد أحداً!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية