«سيد نفسه لا سيد له، فهو لا يتباهى بالحرية وهو مُقيد حتى لو كان بين أهله». ما أحوجنا إلى الاعتراف بالحقيقة.
الكثير منا يُمثلون أنهم أحرار، رغم أنهم يعلمون أنه وهم، ولكنهم خائفون من قول الحقيقة، أو المطالبة بفك القيود من على ألسنتهم، فالمقصود من الكلام هو الكلام المفيد لنا ولكل من حولنا، عملًا بقول إمامنا الشافعي الذي يقول «إذا أراد أحدكم الكلام فعليه أن يُفكر في كلامه حتى لا تظهر عيوب ابن آدم» وهذه دعوة بعدم السكوت عن طلب العدل والحرية، فلا مصلحة لك في الصمت على الظلم.
وللأسف مازال من يحيا بيننا المخادع والذي يُخبئ لك الكثير من المفاجآت، ويراهن على عدم قدرتك على الكلام، من ثم فقدت حُريتك لصالح هؤلاء المخادعين الذين لا يكفون عن الخداع.
وكلما تخلصت من ألم يبحث لك عن ألم جديد. فهو لا يترك لك فترة للاستشفاء، لأنه يخشى أن يتركك ترتاح.
قد تفكر لماذا أنت ساكت ولذلك يضعك تحت الضغط الدائم. ولكن المخدوع لا يعلم أنه يسير في طريق الهلاك.. ويسمع هذا المخادع يقول بعلو الصوت أضمن حياتك بالصمت، وهو لا يصدق أنك قادر على كشف خداعه.
لم نقصد أحدًا!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية