«بنك للفقراء» هي فكرة تم تجربتها في العديد من البلاد التي تعيش ظروفنا، فيكون قادرًا على تسليف الناس مبالغ بسيطة مثل دفع رسوم المدارس أو زواج البنات أو علاج مريض.
هذه المبالغ نعتبرها «نوايه» تساعد في القيام بهذه المهام، وهي ذات الفكرة التي يطلق عليها البسطاء من ناسنا «الجمعية» التي يشترك فيها عدد من الناس لمدة سنة أو أكثر، ويدفع كل «نفر» المبلغ المتفق عليه لهذا النظام الذي يجمعهم، على أن يُسدد كل واحد منهم القسط الشهري، ويتقاضى كل نفر مجموع الأقساط في ترتيب متفق عليه.
لذلك سوف نعتبر بنك الفقراء هو الذي يُدير هذه الجمعية بين الناس، والفرق الوحيد أن هؤلاء البُسطاء كلهم سوف يكون لهم الدور «الأول» وهو النظام المستخدم لديهم في فكرة الجمعية، ولا خوف من تقاعس البسطاء عن السداد، لأن كل واحد منهم لديه بدل الأزمة ثلاث أزمات، لذلك سوف يسدد للحفاظ على استمرار موافقة البنك على تسليفه فى كل حاجة.
ولكن الذي أخشاه «البيروقراطية» من الذين سيديرون هذا البنك من تحول الفائدة الصغيرة إلى أموال كثيرة تتحمل على القرض من أجل حصولهم على المكافآت، هؤلاء القادرين على إستثمار الفقر والمرض.
لم نقصد أحد!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية