أميل كثيرًا إلى الاطلاع على بعض البوستات الساخرة التي تميل للفكاهة أو بمعنى آخر «هلس في هلس» ومن تلك البوستات.. اقتراح قال قائلة «ما رأيكم أدام الله عمركم أن تكون الانتخابات القادمة لدينا بطريقة المزايدة العلنية وعلى أن يكون الدفع بالدولار وهكذا يساعد هذا المبلغ الكبير في سداد جزء كبير من ديون البلد.
وضرب مثلًا ببيع بعض الدول أرقام السيارات بالمزاد العلني «ضحكت وسكت إلى أن قرأت أحد التعليقات عليه من شخص يقول له» أنا إذا ترشحت يكفى اسمي واسم عائلتي» حقيقي استفزني هذا التعليق ووجدت نفسي أبحث في مواقع البحث عن من يكون هذا الاسم، وللأسف لم أجد له ذكرا سواء سياسيًا أو اجتماعيًا أو حتى رياضيًا.
وبالبحث عن أسماء عائلته، وجدت أن السيد الوالد كان متهمًا في قضية كبيرة للاستيلاء على الأموال، لأجد نفسي هذه المرة أذكر المثل الشعبي «قال يا أبويا شرفني.. قال لما يموت اللي يعرفني» وأجد نفسي أيضًا أردد ما قاله الشاعر عمر الخيام «يا من يحـار الفهم في قدرتك وتطلب النفس حمى طاعـــتك» وإذا بي أراجع نفسي وأقول لها لا تجزعي إذا هذا الهايف في مقدمة المرشحين وربما أكثر.
لم نقصد أحدًا.
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية