المجالس – وكالات:
تنظر محكمة النقض، غدًا السبت، أولى جلسات الطعن المقدم من محمد مرسى عيسى العياط الرئيس المعزول و8 آخرون من جماعته فى القضية المعروفة إعلاميًا بأحداث قصر الاتحادية، وذلك على حكم محكمة جنايات القاهرة الصادر فى 21 أبريل من العام الماضى بمعاقبة محمد مرسى وأسعد الشيخة وأحمد عبدالعاطى وأيمن عبدالرءوف هدهد وعلاء حمزة ورضا الصاوى ولملوم مكاوى وهانى السيد توفيق وأحمد مصطفى حسين المغير وعبدالرحمن عز ومحمد مرسى العياط ومحمد البلتاجى وعصام العريان ووجدى غنيم، بالسجن المشدد 20 سنة، وضعهم تحت مراقبة الشرطة 5 سنوات، وإلزامهم بالمصاريف، وذلك عن تهمتى استعراض القوة والعنف والاحتجاز المقترن بالتعذيب البدنى، وبمعاقبة كل من عبدالحكيم إسماعيل وجمال صابر بالسجن المشدد 10 سنوات ووضعهم تحت المراقبة لمدة 5 سنوات عن تهمتى استعراض القوة والعنف والاحتجاز المقترن بالتعذيب البدنى، وبراءة جميع المتهمين مما نسب إليهم من تهم القتل العمد وإحراز السلاح بدون ترخيص والضرب العمد، وإحالة الدعوى المدنية إلى المحكمة المختصة، بدون مصروفات.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار عثمان متولى وعضوية المستشارين أحمد الخولى ومحمد عبدالحليم ووائل أنور وحاتم أبوزيد والدكتور كاظم السيد ومحمد عبدالسلام ونبيل مسلم وأمانة سر خالد إبراهيم وأحمد علاء ومحمد عمران.
وكانت النيابة قد أحالت المتهمين أسعد محمد أحمد الشيخة، 48 سنة، نائب رئيس ديوان رئيس الجمهورية، “محبوس”، وأحمد محمد محمد عبدالعاطى، 43 سنة، مدير مكتب رئيس الجمهورية، “محبوس”، وأيمن عبدالرءوف على أحمد هدهد، 44 سنة، مستشار بالسكرتارية الخاصة برئاسة الجمهورية، “محبوس”، وعلاء حمزة السيد، 42 سنة، قائم بأعمال مفتش إدارة بالأحوال المدنية بالشرقية، “محبوس”، ورضا محمد الصاوى محمد، مهندس بترول، “هارب”، ولملوم مكاوى جمعة عفيفى، حاصل على دبلوم تجارة، “هارب”، وعبد الحكيم إسماعيل عبدالرحمن، مدرس أول إعدادى بمدرسة الترعة الجديدة “هارب”، وهانى سيد توفيق سيد، عامل، “هارب”، وأحمد مصطفى حسين محمد المغير، 33 سنة، مخرج حر، “هارب”، وعبدالرحمن عز الدين إمام، 25 سنة، مراسل قناة “مصر 25″، “هارب”، وجمال صابر محمد صابر، 43 سنة، محامٍ “محبوس” ومحمد محمد مرسى عيسى العياط، رئيس الجمهورية المعزول، “محبوس”، ومحمد محمد إبراهيم البلتاجى، 53 سنة، طبيب “محبوس”، وعصام الدين محمد حسين العريان، 61 سنة، طبيب، “محبوس”، ووجدى عبدالحميد محمد غنيم، 62 سنة، داعية “هارب” للمحاكمة الجنائية بعد أن وجهت لهم اتهامات باستعراض القوة والتلويح بالعنف واستخدامه ضد المجنى عليهم الواردة أسماؤهم بالتحقيقات، وكان ذلك حتى يتم إلحاق الأذى المادى والمعنوى بهم، وفرض السطوة عليهم لإرغامهم على فض تظاهرهم السلمى بأن تجمع المتهمون وآخرون من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين والموالين لهم فى مسيرات متوجهين إلى المكان الذى أيقنوا سلفًا اعتصامهم فيه أمام قصر الاتحادية، بعضهم حاملاً أسلحة نارية وبيضاء وأدوات معدة للاعتداء على الأشخاص، وما إن ظفروا بهم حتى باغتوهم بالاعتداء عليهم بتلك الأسلحة والأدوات، مما ترتب عليه تعريض حياة المجنى عليهم وسلامتهم وأموالهم للخطر وتكدير الأمن والسكينة العامة.
وقد اقترنت بالجريمة السابقة جنايات قتل عمد ذلك لأنهم فى ذات الزمان والمكان سالفى البيان قتلوا وآخرون مجهولون المجنى عليه الحسينى محمد أبو ضيف أحمد عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل من يحول دونهم وفض الاعتصام السلمى آنف الذكر، وأعدوا لهذا الغرض الأسلحة والأدوات سالفة البيان.وتوجهوا وآخرون مجهولون إلى مكان وجود المعتصمين، وما إن ظفروا به حتى أطلق مجهول من بينهم صوبه عيارا ناريا، قاصدين إزهاق روحه، فأحدثوا به إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية التى أودت بحياته، وكان ذلك تنفيذًا لغرض إرهابى وقد اقترنت بجناية القتل وتقدمتها الجنايات التالية ذلك أنهم فى ذات الزمان والمكان سالفى الذكر، قتلوا وآخرون مجهولون المجنى عليهما محمد محمد سنوسى على، محمود محمد إبراهيم أحمد عوض، عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل من يحول دونهم وفض الاعتصام السلمى آنف الذكر، وأعدوا لهذا الغرض الأسلحة سالفة البيان، وتوجه المتهمون وآخرون مجهولون إلى مكان وجود المعتصمين، وما إن ظفروا بالمجنى عليهما حتى أطلق المجهولون صوبهما أعيرة نارية قاصدين إزهاق روحيهما، فأحدثوا بهما إصابتيهما الموصوفة بتقارير الصفة التشريحية والتى أودت بحياتهما، وكان ذلك تنفيذًا لغرض إرهابى على النحو المبين بالتحقيقات.وقبضوا وآخرون مجهولون على المجنى عليهم: مينا فيليب وعلى خير عبد المحسن ويحيى زكريا ورامى صبرى قرياقص تواضروس وعلا محمود وبراء محمد حجازى، وآخرون، والبالغ عددهم أربعة وخمسين شخصًا، واحتجزوهم عند سور قصر الاتحادية دون وجه حق وعذبوهم بالتعذيبات البدنية، وأحدثوا بهم الإصابات الموصوفة بتقارير الطب الشرعى المرفقة بالأوراق حال كون بعض المجنى عليهم أطفالا، وأحدثوا وآخرون مجهولون عمدا بالمجنى عليهم والبالغ عددهم عشرين شخصًا، والمبينة أسماؤهم بالتحقيقات الإصابات الموصوفة بالتقارير الطبية المرفقة بالأوراق، والتى نشأ لديهم من جرائها مرض وعجز عن الأشغال الشخصية مدة لا تزيد على عشرين يومًا، حال كونهم حاملين أسلحة وأدوات، وكان ذلك تنفيذًا لغرض إرهابى حال كون بعض المجنى عليهم أطفالا.